الإيميلinfo@protecteg.com
تواصل معنا(+2) 034845110
مركز الخبرة الفنى لمكافحة الافات بروتكت

البعوض (الناموس)

تعتبرالناموسة أو البعوضة حشرة معروفة لدى الإنسان، الاسم العلمي لها Culicidae، وهى من فصيلة حشرات من رتبة ذوات الجناحين
غذائها من "الدم" ليس فقط من الإنسان بل والحيوان أيضاً، كما يوجد منها الناقل للأمراض وجراثيمها وخاصة الملاريا

  • هناك أكثر من 3,000 نوع من البعوض. ويصنف علماء الأحياء أنواع البعوض فيما يقرب من 35 جنساً.
  • إن البعوضة لا تستطيع أن تلدغ، لأنها لا تستطيع فتح فكيها. ولكنها تغرز في جلد فريستها ستة أجزاء تشبه الإبر تسمى القُليمات وهي توجد في وسط الخرطوم. وتُغطِّي الشفة السفلى للبعوض هذه القليمات.

لسعات البعوض

تعدّ مشكلة لسعات البعوض من المشاكل الشائعة المُزعجة التي تُواجه العديدَ من الأشخاص، خصوصاً في فصل الصيف؛ فهي تُعكّر نومهم وراحتهم، كما تتسبّب في احمرار الجلد، وإصابته بالحكّة والألم والتهيّج. تزداد أعراض لسعة البعوض عند الأشخاص الذين يمتلكون بشرةً حسّاسة، ومن الجدير ذكره أنّ هناك العديد من الطرق الطبيعيّة لعلاج لسعات البعوض

لماذا اللسعات تثير الحكة

حيث ان إناث البعوض تمتص الدم بواسطة خرطوم دقيق، أجوف ومرن ملائم للامتصاص. في المرحلة الأولى حيث تقوم انثى البعوض بوخز الجلد، ثم تدخل خرطومها داخل وعاء دموي وتفرز لعابها في المكان. هذا اللعاب يحوي مواداً مختلفة من بينها بروتينات تعمل على شل عمل ألية ووقف الدم وتخثر النسيج المصاب. عملية شل آلية التخثر حيوية لكي تتمكن انثى البعوض من امتصاص الدم. وجود البروتينات الغريبة يثير ردة الفعل المناعية لدى الجسم والتي تتمثل بانتفاخ مكان اللسعة وبشعور اللسع والحكة

عوامل مرضية

إن بعض الأنواع المعينة من البعوض التي تنتمي إلى جنس الأنوفيلة والأنثى منها تحديداً- هي وحدها القادرة على نقل الملاريا وينجم داء الملاريا عن طفيلي أحادي الخلية يُسمى المتصورة. وتقوم أنثى بعوض الأنوفيلة بالتقاط ذلك الطفيلي من الأشخاص المصابين بالعدوى لدى لدغهم للحصول على الدم اللازم لتغذية بيضها. وبعد ذلك يبدأ الطفيلي بالتكاثر والنمو داخل البعوضة. ولما تلدغ تلك البعوضة شخصاً آخر، تختلط الطفيليات بلعابها وتنتقل إلى دم الشخص الملدوغ

وتتكاثر طفيليات الملاريا بسرعة في الكبد وبعدها في كريات الدم الحمراء. وبعد مضي أسبوع إلى أسبوعين على إصابة الشخص بالعدوى، تبدأ الأعراض الأولى بالظهور، وتكون غالباً كالتالي: حمى وصداع ونافض وقيء. وبوسع داء الملاريا، إذا لم يُعالج بسرعة بواسطة أدوية ناجعة، أن يفتك بمن يُصاب به، وذلك عن طريق إصابة كريات الدم الحمراء بالعدوى وإتلافها وعن طريق سدّ الشعريات التي تحمل الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى

وهناك أربع أنواع من الملاريا تتسبّب فيها أربع طفيليات هي كالتالي: المتصورة النشيطة و المتصورة الملاريية و المتصورة البيضوية والمتصورة المنجلية. ويُعد نوعا الملاريا الناجمان عن المتصورة النشيطة والمتصورة المنجلية أكثر الأنواع انتشاراً. وأكثر انتشار لملاريا المتصورة المنجلية- وأكثر الأنواع فتكاً. في السنوات الأخيرة حدثت أيضاً بعض حالات إصابة البشر بالملاريا من النوع Plasmodium knowlesi وهو نوع يتسبب في الإصابة بالملاريا بين القرود ويظهر في بعض مناطق الغابات في جنوب شرق آسيا

لماذا يوجد أشخاص يتعرضون إلى اللسع أكثر من آخرين؟

تظهر المراقبات أن الحشرات مصاصة الدماء تنجذب إلى أشخاص معينين أكثر من أشخاص آخرين. خليط المواد المميز الذي يطلقه الجسم إلى المحيط يحدد وبدرجة كبيرة مدى جذب هذا الشخص للحشرات. إن شدة رد فعل الجهاز المناعي على اللسعة تختلف من شخص لآخر. فلدى بعض الأشخاص ستتطور أعراض انتفاخ وحكة، بينما لن يشعر أشخاص آخرون باللسعة إطلاقاً. كما أن رد فعل نفس الشخص على لسعات انواع مختلفة من الحشرات يمكن أن يكون مختلفاً، نظراً لأن الفارق في مركبات اللعاب بين الأنواع المختلفة من الحشرات يمكنه أن يؤثر على طابع وشدة ردة فعل الجسم المناعية.